اسرار وآثار تسبيحة الزهراء عليها السلام
34 مرة الله أكبر
33 مرة الحمد لله
33 مرة سبحان الله
1-الابتعاد عن الشقاوة والوصول إلى السعادة :المدوامة على تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام) يوجب للإنسان السعادة وحسن العاقبة.. إذن من الجدير بنا حفظه
والمداومة عليه وعدم تضييعه، قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (يا أبا هارون، إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة (ع) كما
نأمرهم بالصلاة، فالزمه، فإنه لم يلزمه عبد فشقي.
2- طرد الشيطان ورضى الرحمن :الشيطان ألد أعداء الإنسان منذ أن أقسم : (فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين).. بعض بني البشر
مشغولون بالفرار الدائم عن الشيطان، والشيطان مشغول بمطاردتهم دائماً، فهم لا يتخلصون أبداً من الشيطان،
وربما تعبوا من الفرار واستسلموا أخيراً للشيطان وخدعه.
وفئه قليلة يحاولون طرد الشيطان من أنفسهم بالمدوامة على الذكر والدعاء والعمل الصالح.. وعندما يوفق الإنسان
في طرد الشيطان، والمدوامة على طاعة الله وعبادته، والتسلح بسلاح الإخلاص، يكسب رضا الله.. لأن الشيطان مانع
ضخم أمام وصول الإنسان إلى أعلى مدارج الكمال.. ومن الأذكار التي تساعد الإنسان على طرد الشيطان هي :
المدوامة على تسبيح فاطمة الزهراء (ع).
قال الإمام الباقر (ع) : من سبح تسبيح الزهراء (ع) ثم استغفر غفر له.. وهي مائة باللسان، وألف في الميزان،
ويطرد الشيطان، ويرضى الرحمن.
3 - الشفاء من الأمراض :تسبيح الزهراء (ع) كما ورد في الأحاديث والروايات شفاء من بعض الأمراض البدنية : أتى أحد أصحاب الإمام الصادق(ع)
عنده وشكى من ضعفه في سمعه، فقال له الإمام (ع): عليك بتسبيح الزهراء (ع) ما يمنعك.. ولما أنت ساه عن تسبيح
فاطمة الزهراء (ع)؟.. فقال له الرجل : جعلت فداك، وما هو تسبيح الزهراء (ع) قال الإمام : (34) مرة الله أكبر
و (33) مرة الحمد لله و (33) سبحان الله، فتلك مائة مرة..
قال الرجل : فما فعلت ذلك إلا يسرا حتى أذهب عني ما كنت أجده.
4 - البراءة من النار والنفاق :تسبيح الزهراء (ع) من الذكر الكثير الذي قال الله - عز وجل -
واذكر الله ذكراً كثيراً).
وقال الرسول (صلى الله عليه وآلهِ وسلم) : (من أكثر ذكر الله - عز وجل - أحبه الله، ومن ذكر الله كثيراً كتبت له براءتان :
براءة من النار، وبراءة من النفاق.
5 - المغفرة :من آثار تسبيح الزهراء (ع) المغفرة.. ومغفرة من الله - سبحانه وتعالى - طهارة من الذنوب والمعاصي وأثارها السيئة.
قال الإمام الصادق : من سبح تسبيح الزهراء (ع) قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له.