السيد الاستاذ عضو مبتدىء
عدد المساهمات : 25 نقاط المكافآت : 16774 تاريخ التسجيل : 10/08/2009 المزاج : جيد
| | المهاجمين مقتدى والحكيم يحققون ستة تفجيرات في مرمى حكومة المالكي | |
من المسؤول؟؟ ومن الجاني؟؟ صيحات ونداءات لطالما سمعناها ونسمعها من الساسة واصحاب القرار وبالخصوص عند حدوث انفجار او انتهاك او سلب ونهب او اي شي خارق للقوانين الوضعية المحلية ...نسمع تلك النداءات المستهلكة ونرى ونشاهد دموع التماسيح التي تتساقط من العيون الحمراء التي تولعت بالليالي والسهر وشرب الخمور على حساب هذا الشعب الجريح الذي يعاني من قسوة التسلط في السابق ومن كذب وخداع المنتفعين في الوقت الحاضر وفي ظل حكومة الوحدة الوطنية كما يعبرون!!!!......تفجيرات الاربعاء الدموية وحديث الساعة وتداعيات من هنا وهناك ..واتهامات لاطراف مجهولة ...ووضع اصبع المسؤولية على العناوين الخاوية الوهمية المستهلكة البعثيين والارهاب التكفيري!!!...وحتى لايكون كلامنا غامض وغير مفهوم وحتى نكون قد اتممنا الحجة على كل من يسمع ويقرء موضوعنا هذا نقول....ان رجل المرحلة الاستاذ الفاضل صاحب الجلالة المالكي بعد ان اصبح مبسوط اليد على الجميع وبالخصوص نجاحه ظلما وجورا في الانتخابات الاخيرة المحلية لمجالس المحافظات نعم بعد ان اصبح الرجل الذي يرفع الظلم والجور على اهل العراق المظلوم فلاحظناه مؤخرا لم يبدء اهمية الى الائتلاف الجديد الشيعي الذي يريد مرة اخرى الضحك على الذقون وهذا ما يثير غضب وحفيظة الحكيم الذي اصبع حزبه كالغرقان الذي يريد ان يمسك القشة من اجل النهوض وكذلك يثير حفيظة مقتدى واتباعه السذج وبالتالي لايمكن تحقيق الهدف الايراني الذي طالما جندت له الملايين من الدولارات من اجل الوصول الى الاماكن والمسؤوليات الحساسة في الحكومة العراقية ..فلايوجد طريقة للاطاحة بالانجازات الامنية والسياسية التي حققتها حكومة المالكي مؤخرا من خلال الصولات والجولات العسكرية في المحافظات الا الهجوم على حكومة المالكي واثبات العكس وارسال رسالة الى المالكي بانه لا انجازات ولا تقدم ولا مصالحة الا بالائتلاف والعودة الى نقطة الصفر التي بدانا منها ..فامتدت يد الرذيلة الحكيمية المقتدائية وبمساعي ايرانية لتحقق ستة تفجيرات في مرمى حكومة المالكي كان ضحيتها ابناء هذا الشعب المظلوم ويضاف رصيد اخر من ارصدة اليتامى والثكالى والجرحى والشهداء ..وكل هذا من اجل ماذا؟؟ من اجل التنافس للوصول الى مناصب السلب والنهب والقتل بكافة الوسائل ..نعم يتسارعون الى نيل الوسام الدموي الاجرامي من اجل مصالحهم الضيقة وارضاء اسيادهم ..ويبقى هذا الشعب مغلوب على امره..وتبقى الكارثة وتبقى الصراعات..ويبقى المالكي ومقتدى والحكيم!!!!!!!!!! | |
|