السيد الاستاذ عضو مبتدىء
عدد المساهمات : 25 نقاط المكافآت : 16774 تاريخ التسجيل : 10/08/2009 المزاج : جيد
| | التفجيرات الأخيرة لعبة من العاب المالكي الحقيرة ....@ | |
التفجيرات الأخيرة لعبة من العاب المالكي الحقيرة قد يستغرب البعض من الناس البسطاء المغرر بهم من عنوان المقال ولكن بعد ان نتطرق ولو بالشكل الموجز لبعض ما خفي ويخفى عن ابناء العراق سيكون الامر واضحا وضوح الشمس ولا يحتاج الى التنبيه لمؤامرات ستشن ضد ابناء العراق . فقبل فترة انتخابات مجالس المحافظات شهدت معظم وغالبية محافظات العراق الى سيل كبير من الانفجارات وما نتج عنه من عدم الاستقرار وانعدام الامن والامان الامر الذي دعى المالكي ان يستخدمه كورقة رابحة مصرحاً من خلالها بفشل الكثير من الكيانات السياسية التي تولت الحكم انذاك معربا عن فشلها وعدم امكانيتها لتوفير الاستقرار بسبب تولي بعض حاشيتهم لمناصب حكومية لها الشأن والمدخلية في ما يسفر من نتائج تلحق الضرر بالمواطن العراقي ، فبدا المالكي بعزل فلان الوزير وتنصيب فلان الوزير الآخر الذي يكن للمالكي بالولاء ، ومن تلك اللحظة بدا المالكي بسياسة الغش والمكر والدهاء ليمرر افكاره ومخططاته الشيطانية ولو كان ذلك على حساب الناس الفقراء والمساكين من ابناء العراق الحبيب فالمالكي ، ما هو الا مشروع ومخطط صهيوني غايته وهدفه وشعاره الوحيد خدمة المصالح الخاصة لبني صهيون المتكبرين على الانسانية جمعاء ولكي لا نبتعد عن اصل الموضوع نرى المالكي في كل وقت وحين يسعى جاهدا للبقاء على سدة الحكم ليكون المستفيد الاوحد من عرش سرقة العراق وخيراته فنراه يعمد اليوم للتصريح بفشل الكثير من الكيانات السياسية وفي نفس الوقت ضرب الاخرين ممن وصلوا الى بعض المناصب الحكومية ليكون النزيه الاوحد الذي ينبغي عليه تولي منصب قيادة الدولة لينفرد بالسلطات (الحكم الدكتاتوري) واليوم يشهد العراق الحبيب وبالخصوص بغداد الحزينة حالة من الانفجارات المخطط لها من قبل المالكي وقائد عصابته المتسترة بلباس الوطنية قاسم عطى ليعلن ان من وراء تلك الانفجارات جهات تسعى للتقليل من شان المالكي بضرب الامن والامان الذي وفره ، وهذا بالحقيقة ما يضحك الثكلى ممن عرفوا ووعوا المؤامرة الكبرى التي أنتجت تلك المسرحية التي ذهب ضحيتها ابناء العراق ليكون البطل المخلد والمستفيد من ثمارها هو المالكي وبالتالي يعلن عن قريب بالقاء القبض عن بعض الجهات المتورطة بتلك العملية والتي هي حقيقة مشروع المالكي المؤسس والمنتج لتلك المسرحية ليكون البطل المخلد الذي ينبغي عليه الفوز في انتخابات البرلمان المقبلة . فالى متى يبقى شعبنا مخدوعا بتلك الزمر الحاقدة الضالة والى متى يبقى من يسفك الدماء متزعم على عرش العراق وخيراته والى متى يقف البعض موقف المتفرج من تلك المأساة التي خلفت بحار من الدماء والآلاف من الأرامل والأيتام الى متى يبقى شعار من يتحكم بمصيرنا المكر والدهاء والغش والخيانة الى متى ...؟؟؟ الى متى ... ؟؟؟ | |
|