آداب التعامل مع الإخوان و الأصدقاء
أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان ، و أعجز منه من خسر من ربحه منهم .
- تذكر أن لك إخوانا لم تلدهم أمك ، و أن الأخوة قي الله لاانفصام لها في الآخرة كما في الدنيا ، و أن المرء كثير بإخوان الصدق ، و أنها أمتن علاقة بين بني آدم .
- لاتتهاون بحق أخيك عليك في نصحه و نصرته و إعانته .
- تغاض عن أخطائه إن فعل ، فكلنا خطاءون . . .
- لاتتركه وحيداً عند الضائقة و البلاء و المصيبة . . . ، و إن طلب ذلك تخفيفاً عنك .
- إذا غاب عنك على غير عادته ، فاسأل عنه مطمئناً عليه ، و قم تجاهه بما يلزم .
- أطلعه على أهم المستجدات المفصلية ، و الأحداث الهامة في حياتك . . ، و لاتجعله يعرف ذلك صدفة أو من الآخرين .
- لاتتوقع ، و لاتنظر من علاقتك معه ثمناً مادياً .
- لاترفض له دعوة لطعام ، و لاهدية اختصك بها .
- تعامل معه في منزلك و خصوصياتك ، كما تحب أن يعاملك في منزله و خصوصياته .
- مهما بلغت علاقتكما من المتانة و وحدة الحال . . ، فلا تتخل في تعاملك معه عن الأدب و الحشمة .
- ميز بين من يحبك في الله تعالى ، و من يحبك لمصلحة آنية .
- أحب الصديق الصدوق الذي يرشدك إلى عيوبك ، لا الذي يغطيها .
- إذا وقع بينكما ما يقع بين أعز البشر ، من سوء تفاهم أو مشكلة :
. فلا تؤجج النار بينكما .
. لاتتعامل بحدة أو تحد مع المسألة .
. كن في تعاملك مع المشكلة كأنك حكمٌ ، و ليس طرفاً .
. تصرف و كأن الحق كله عليك ، و إن كان الحق معك برأيك .
. لاتفضح أسراره ، و لاتحدث غيره بما حصل معكما ، و لاتتجاوب مع من يحدثك بالموضوع ، إلا في حالات نادرة و مع أشخاص معينين .
. لاتتكلم أو تتصرف بما يكون حجة عليك لا لك .
. تأكد أن الأمور إلى سترجع إلى نصابها مهما طال الزمن .
. كن المبادر إلى اتصال أو هدية أو زيارة عند أول فرصة سانحة .
و أخيراً :
أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان ، و أعجز منه من خسر من ربحه منهم .